تشهد أسواق مدينة القامشلي ومحافظتي الحسكة والرقة والخاضعة لسيطرة قسد ركود في حركة البيع والشراء بالتزامن مع حلول عيد الأضحى المبارك وسط غلاء معيشي فاحش وتردي كبير للوضع الاقتصادي

وقال مراسل شبكة نداء الفرات: “إن عدم إقبال الأهالي على التجهيز المعتاد للأعياد هو بسبب تخوفهم من العملية العسكرية التركية المرتقبة على مناطق قسد، بالإضافة إلى ارتفاع الأسعار بشكل جنوني في ظل جشع بعض التجار وغياب الرقابة التموينية من قبل إدارة قسد.

وأضافت مصادر أهلية لنداء الفرات أن نسبة 75 بالمئة من أهالي محافظة الحسكة وأريافها بالإضافة إلى مدينة القامشلي وريفها عزفوا عن تجهيزات العيد من ملابس وحلويات وضيافات واعتبروها من الكماليات التي يمكن الاستغناء عنها في الوقت الراهن.

كما أشارت المصادر ذاتها إلى أن غالبية سكان مناطق شمال شرق سوريا يعانون من أزمة اقتصادية ضخمة بسبب تدهور المواسم الزراعية والتي يعتمد غالبية الأهالي عليها في دخلهم المادي وحياتهم اليومية.

هذا وقام غالبية الأهالي بشراء ملابس العيد من الأسواق التي تبيع الملابس المستعملة المعروفة بـ البالة للأطفال، وذلك لقلة ثمنها والذي يتناسب مع الوضع المادي الحالي لأهالي المنطقة.